وكالات-

بدأ رئيس أرض الصومال «موسى بيهي عبدي»، زيارة إلى الإمارات، بعد أيام من توقيع البلدين مع إثيوبيا، اتفاقية لتطوير ميناء «بربرة» (شمال)، وهي ما تعتبره الصومال انتهاكا لسيادتها.

واستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتي الشيخ «منصور بن زايد آل نهيان»، رئيس أرض الصومال، حسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام».

وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين.

كما تم استعراض البرامج والمشاريع التنموية والاقتصادية والإنسانية التي تنفذها الإمارات العربية المتحدة لمصلحة أرض الصومال وشعبها.

ومطلع مارس/آذار الجاري، وقّعت «موانئ دبي» مع حكومتي أرض الصومال وإثيوبيا، اتفاقية لتشغيل ميناء «بربرة» الصومالي؛ ما اعتبرته حكومة مقديشو، اتفاقا باطلا.

وحسب الاتفاقية الثلاثية، حصلت «موانئ دبي» على النصيب الأكبر بنسبة 51%، في حين تحتفظ حكومة أرض الصومال بـ30%، و19% لإثيوبيا، باعتبارها شريكا استراتيجيا في المنطقة.

والإثنين، قرر البرلمان الصومالي منع شركة «موانئ دبي» من العمل في البلاد، معتبرا كل الاتفاقات المبرمة مع الشركة لاغية.

وشجب البرلمان دور شركة «موانئ دبي» في الصومال؛ حيث اتهمها بالاعتداء بشكل صارخ على السيادة والوحدة الصومالية، موضحا أن إبرام الاتفاقيات الدولية من اختصاصات الحكومة الفيدرالية فقط.

وفي وقت سابق، حذر الرئيس الصومالي «محمد عبدالله فرماجو» عددا من الدول والشركات الأجنبية، من استباحة السيادة الصومالية، وذلك بعد الكشف عن رسالة بعث بها حزب «ودجر» الصومالي المعارض إلى الإمارات، يشكرها فيها على الدعم المالي الذي تقدمه له.