وكالات-
تتجه الكويت، لملاحقة وترحيل 10 آلاف سوري، موجودين في البلاد، بدعوى أن الأوضاع في بلدهم لم تعد عائقاً أمام عودتهم إليها.
كشف ذلك، مصدر أمني تحدث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، حين قال إن "السوريين المخالفين لقوانين الإقامة، سيتم ملاحقتهم من قِبل الأمن مع ترحيلهم إلى بلادهم".
وذكر أن عدد المخالفين من جميع الجنسيات يبلغ 90 ألف مخالف، بينهم قُرابة 10 آلاف سوري، موضحاً أن "وزارة الداخلية تدرس تقليص هذا العدد".
وأضاف المصدر، رداً على احتمالية ملاحقة وترحيل السوريين، قائلاً: "بالتأكيد ستتم ملاحقتهم باعتبار أن الأوضاع في بلدهم لم تعد عائقاً أمام عودتهم إليها".
ومنذ يونيو/حزيران الماضي، بدأت وزارة الداخلية الكويتية، إبعادا إداريا للسوريين واليمنيين الموجودين بالكويت، تنفيذا لتوصيات لجنة حكومية، بعد استثناء الجنسيتين في الفترة الماضية، نظرا للظروف التي يمر بها بلداهما.
وبالرغم من سياسة الإبعاد التي تنتهجها الكويت بحق بعض الوافدين، ومنهم السوريون في بعض المخالفات والجرائم، إلا أن الحكومة الكويتية كانت تغض الطرف عن السوريين المخالفين لنظام الإقامة في البلاد، بسبب صعوبة تجديد جوازاتهم في سوريا أو جلب الأوراق الثبوتية اللازمة التي تتطلبها الإقامة بالكويت.