وكالات-

قال وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، الجمعة، إن بلاده تضع جريمة اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" بمعزل عن علاقاتنا الثنائية مع السعودية، إلا أنهم (السعوديون) لا يفعلون ذلك بالقدر ذاته".

وشدد الوزير التركي على أنه لا توجد مشكلة في العلاقات الثنائية بين بلاده والسعودية، معتبرا أن "مبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهاتفة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في عيد الفطر، مؤشر على عدم وجود أي مشاكل من جانبنا في علاقاتنا الثنائية مع السعودية".

وأشار الوزير التركي، في كلمة له مع محرري وكالة "الأناضول"، إلى أن السلطات السعودية "لم تفصح عن اسم المتعاون المحلي في قضية مقتل خاشقجي"، الذي قالت إن فريق الاغتيال سلمه جثة "خاشقجي".

وفي سياق مختلف، أكد "جاويش أوغلو" أن "التوترات الأخيرة في بحر عُمان يجب إجراء تحقيق جدي بشأنها"، محذرا من أن إذا لم يحدث ذلك فستتجه "تطورات المنطقة إلى مسار آخر".

ونفى الوزير التركي أن يكون لدى بلاده أي نية للتراجع عن شراء منظومة الدفاع الجوي "إس-400" الروسية، مجددا عزم الإدارة التركية على "مواصلة صون استقلال الشعب التركي وحريته".

ورد على ما يتعلق بعقوبات أمريكية محتملة بأنه "إذا اتخذت الولايات المتحدة خطوات سلبية ضدنا فلدينا خطواتنا المضادة".

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، رأى "جاويش أوغلو" أنه لم يكن هناك "أي فائدة من الخطوات الأحادية المنحازة التي اتخذتها الولايات المتحدة بشأن القدس" المحتلة.

وأكد أنه "لا يمكن قبولنا بحل يستبدل القدس وفلسطين بالمال وعلى الولايات المتحدة وإسرائيل أن يدركا أنه لا يمكن شراء كل شي بالمال".