متابعات-
من جديد، عادت وزارة الخارجية السعودية إلى اتهام جماعة الإخوان المسلمين بأنها "تنظيم إرهابي يعمل للإضرار بالإسلام وتقويض الاستقرار".
اللافت أن هجوم الخارجية السعودية -الذي جاء في تغريدة على تويتر تضمنت رسما بيانيا- جاء بالتزامن مع حالة تعاطف وتأييد شعبي واسعة النطاق في عموم الدول العربية والإسلامية، تجاه خبر وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي الذي كان أحد القيادات البارزة في الجماعة.
#إنفوجرافيك_الخارجية | #الإخوان_المسلمين تنظيم إرهابي يعمل للإضرار بالإسلام وتقويض الاستقرار pic.twitter.com/GJxkFOe7a8
— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) June 17, 2019
واتهمت وزارة الخارجية السعودية جماعة الإخوان المسلمين بأنها أنتجت تنظيمي "القاعدة" و"الدولة الإسلامية"، ووصفتها بأنها "جماعة إرهابية"، كما اتهمتها بـ"استباحة دماء جميع من يخالفها، والسعي إلى تنفيذ عمليات اغتيال، وعمليات انتحارية".
كما اتهمت الخارجية السعودية جماعة الإخوان بـ"التعاون مع نظام الخميني المتطرف في إيران".
وعلى مستوى وسائل الإعلام السعودية وكذلك الإماراتية، لوحظ تجاهل كبير لخبر وفاة مرسي. واكتفت صحيفة "الرياض" السعودية و"الاتحاد" الإماراتية بخبر مقتضب عن الحدث.
وأمس أعلنت السلطات المصرية وفاة الرئيس السابق محمد مرسي في جلسة محاكمته المعروفة باسم "قضية التخابر" بعد أن سقط مغشيا عليه.
وسمحت السلطات فجر اليوم لأسرة مرسي فقط بدفنه، ومنعت حضور مشيعين آخرين أو صحفيين، كما رفضت طلب أسرته دفنه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.