متابعات-
احتفى الفلسطينيون بمدينة غزة بأمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبرئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم؛ لمواقفهما الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لـ"صفقة القرن".
ورفع الفلسطينيون لافتة كبيرة تحمل صورة الشيخ الصباح والغانم، عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة؛ تقديراً لموقفه الرافض لورشة البحرين التي عقدت مؤخراً في المنامة.
وسبق رفع سكان غزة لصورة الغانم قرار لبلدية يطا، في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، السبت، تغيير اسم أحد شوارعها من "البحرين" إلى "مرزوق الغانم.
ورفعت بلدية سلفيت قبل أيام العلمين الكويتي والفلسطيني على سارية في شارع مرزوق الغانم، وذلك تقديراً لمواقف دولة الكويت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته.
والثلاثاء الماضي، استضافت البحرين أعمال مؤتمر المنامة، الذي نظمته الولايات المتحدة تمهيداً لـ"صفقة القرن"، ضمن خطتها لتصفية القضية الفلسطينية.
وعقد المؤتمر بمشاركة عربية رسمية محدودة، مقابل مقاطعة تامة من جانب فلسطين ودول عربية أخرى.
وكان مجلس الأمة الكويتي دعا حكومة البلاد إلى مقاطعة المؤتمر، في حين ردت الحكومة الكويتية بتأكيد تمسكها بثوابتها، وأنها لا تقبل إلا بما يرضي الفلسطينيين.
وقال النواب الكويتيون، في بيان طارئ تلاه الغانم في جلسة المجلس الخاصة، الاثنين الماضي: "ندعو الحكومة لإعلان موقف حازم وحاسم بمقاطعة أعمال هذا الاجتماع".
وأكد النواب الكويتيون في بيانهم "رفض كل ما تسفر عنه أعمال الاجتماع من نتائج من شأنها أن تساهم في تضييع الحقوق العربية والإسلامية التاريخية في فلسطين المحتلة".
يشار إلى أن الغانم لديه مواقف داعم للقضية الفلسطينية؛ كان أبرزها توبيخه وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي، يوم 17 أكتوبر الماضي، خلال المؤتمر الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي عقد في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وطالبه بالخروج من القاعة.
وقال الغانم مخاطباً رئيس وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي: "بعدما رأيت ردة فعل البرلمانات الشريفة، اخرج من القاعة إن كان لديك ذرة من الكرامة"، متابعاً بصوت مرتفع ومردداً بتكرار: "يا محتل يا قتلة الأطفال".