علاقات » عربي

إعلان حوثي جديد باستهداف مطاري جازان وأبها السعوديين

في 2019/07/05

الخليج أونلاين-

أعلنت جماعة "الحوثي" في اليمن استهدافها مطاري جازان وأبها، جنوب غربي السعودية، في حين لم يصدر تعقيب من المملكة بشأن الأمر.

وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان أنّ "طائرات قاصف (2k) استهدفت مواقع عسكرية مهمة في مطار جازان الإقليمي"، زاعماً أن العمليات "أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى تعطل الملاحة الجوية في المطار".

وأشار إلى "استهداف مطار أبها الدولي بعدد من طائرات قاصف 2k، وكانت الإصابات دقيقة وعطلت الملاحة الجوية في المطار".

وأكّد أن "العمليات مستمرة في استهداف المطارات السعودية المستخدمة لأغراض عسكرية"، في الوقت الذي تؤكد فيه السلطات السعودية أن مطاري أبها وجازان منشآت مدنية.

ولم يصدر عن سلطات المملكة أو التحالف العربي الذي تقوده باليمن بيان بشأن الاستهداف.

وفي وقت سابق  قال الحوثيون إنهم استهدفوا منظومة "الباتريوت" الموجودة في محافظة مأرب، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء.

وكان مصدر مقرب من محافظ مأرب، سلطان العرادة، قال في وقت سابق لـ"الخليج أونلاين"، إن صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة مأرب سقط في منزل المحافظ، ظهر الخميس.

وأضاف المصدر أن العرادة لم يكن موجوداً مع أسرته في المنزل، حيث غادر المدينة قبل أيام إلى الرياض؛ لمناقشة المشاريع التنموية التي تقوم بها سلطته في المدينة التي تستقبل نحو مليوني نازح من معظم المدن اليمنية.

وفي الآونة الأخيرة كثّف الحوثيون من هجماتهم الجوية على منشآت ومدن سعودية بالصواريخ والطائرات المسيَّرة، إذ شهد شهرا مايو ويونيو أكثر الهجمات الجوية من الحوثيين، حيث أطلقت قواتهم نحو 30 طائرة مسيَّرة، كان منها 18 طائرة في يونيو الماضي فقط.

وبحسب إحصائية حصل عليها "الخليج أونلاين" من بيانات الناطق باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، فإن الفترة ما بين 10 يونيو و30 يونيو، أعلن فيها التحالف إسقاط 18 طائرة مسيَّرة، دون ذكر عدد الطائرات التي استهدفت بالفعل المطارات والمواقع الحساسة جنوب غربي المملكة.

ويخوض الحوثيون بشكل متكرر اشتباكات مع قوات الجيش السعودي على حدود المملكة، وينفذون توغلات برية تنتج عنها خسائر بين القوات السعودية.

ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقاً لوصف سابق للأمم المتحدة.