علاقات » عربي

هل يلتقي العاهل الأردني بـ"الأميرة هيا" في لندن؟

في 2019/08/07

متابعات-

توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة البريطانية لندن، في زيارة يلتقي خلالها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالتزامن مع استمرار قضية هروب أخته غير الشقيقة الأميرة هيا إلى بريطانيا.

ويلتزم الأردن الصمت إزاء معركة قانونية بين الأميرة هيا بنت الحسين، وزوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في حين يسعى الملك عبد الله لاحتواء أي تداعيات لقضية تشمل أخته غير الشقيقة وحليفاً خليجياً مهماً.

ومن غير المعروف إن كان العاهل الأردني سوف يلتقي بالأميرة هيا، أو يتابع رفعها دعوى للطلاق من الشيخ الإماراتي.

وبينت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأربعاء، أن الملك عبد الله  الثاني سوف يمضي عطلة العيد هناك وفي الولايات المتحدة.

وأوضحت الوكالة أن لقاء الملك مع رئيس الوزراء البريطاني، سيتناول العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط الأردن والمملكة المتحدة، والتطورات الإقليمية الراهنة.

وقدمت الأميرة هيا للمحكمة العليا في بريطانيا، 30 يوليو الماضي، طلباً "بعدم التعرض"، الذي يحمي من المضايقة أو التهديدات، كما قدمت أيضاً طلباً بالوصاية القضائية، الذي يعني وضع طفل تحت سلطة المحكمة فيما يتعلق بالقرارات المهمة.

ومع تصاعد الأزمة بين الأميرة الأردنية وزوجها حاكم دبي، والحديث عن مخاوف في أوساط الأردنيين الموجودين في الإمارات، سارعت عمّان إلى تأكيد أن "العلاقات بين البلدين متينة وراسخة وتشهد تطوراً مستمراً".

ولا يزال من غير الواضح إن كانت ستؤثّر المعركة القضائية بين الأميرة الأردنية وحاكم دبي، على العلاقات السياسية بين عمّان وأبوظبي، لكنها قد تكون مصدر إزعاج لقيادتي البلدين في وضع إقليمي حرج.

وتثير المعركة مخاوف واسعة بشأن إمكانية التضييق على العاملين الأردنيين بإمارة دبي بشكل خاص، وفي الإمارات بشكل عام، نكاية بالأميرة هيا.

وكان الأمير علي بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، نشر في 31 يوليو الماضي، صورة تجمعه وشقيقته الأميرة هيا بنت الحسين مصحوبة بعبارة "اليوم مع أختي وقرة عيني هيا بنت الحسين".