علاقات » عربي

ضاحي خلفان: هادي رجل غدر وخيانة وسيخلعه شمال وجنوب اليمن

في 2019/08/24

متابعات-

عاود القائد السابق لشرطة دبي، "ضاحي خلفان"، الهجوم على الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي"، في سلسلة تغريدات نشرها عبر "تويتر" الجمعة.

واعتبر "خلفان" أن "هادي غير لائق للحكم في اليمن"، وذلك مع تصاعد التوتر بين الحكومة اليمنية والإمارات.

وقال إن "الذي يقاتل بجانب هادي يقاتل مع رجل غدر وخيانة"، معتبرا أنه "لا يستحق الدفاع عنه لا كشخصية ولا كرئيس".

وأضاف: "هادي و(نائبه) علي محسن الأحمر يعتبران الجنوبيين إرهابيين وجماعة الإصلاح (الذراع السياسية لإخوان اليمن) مقاتلين وطنيين. نترك الشمال للأحمر وهادي فليحرروها. ينبغي أن نترك الشمال للإصلاحيين وللأحمر بدون أي تردد".

وتابع: "الوقوف مع هادي وقوف مع من لا يليق بحكم اليمن".

كان "ضاحي خلفان" نشر أكثر من تغريدة منذ اندلاع الأحداث في عدن وزيادة وتيرة سخونتها، وهاجم فيها الحكومة الشرعية والرئيس "هادي".

إذ قال، في تغريدات يوم 6 أغسطس/آب بعد ساعات قليلة من بداية الأحداث تقريبا، إن "المنطق يقول إن أي رئيس جنوبي لن يكون مقبولا في الشمال، وأن أي رئيس شمالي لن يقبله الجنوب...هذا الواقع".

وشهدت مدينة عتق في محافظة شبوة مواجهات مسلحة، الخميس، بين الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.


واتهمت الحكومة اليمنية الخميس على لسان الناطق باسمها "راجح بادي"، الإمارات بتصعيد أمني في شبوة وحمل قيادة القوات الإماراتية في منطقة بلحاف الساحلية بالمحافظة بتفجير الوضع العسكري، ومحاولة اقتحام مدينة عتق، رغم الجهود الكبيرة من قبل السعودية لإنهاء الأزمة وإيقاف التوتر.

وسيطر الانفصاليون المدعومون من الإمارات في وقت سابق هذا الشهر على مدينة عدن الساحلية المقر المؤقت للحكومة المدعومة من السعودية، ووسعوا الأسبوع الماضي سيطرتهم لتشمل محافظة أبين المجاورة.

والانفصاليون والحكومة جزء من التحالف بقيادة السعودية الذي تدخل في اليمن في 2015 لمحاربة جماعة "الحوثي" التي أطاحت بحكومة الرئيس "عبدربه منصور هادي" من السلطة في العاصمة صنعاء أواخر عام 2014.

لكن الانفصاليين في "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذين يسعون إلى الحكم الذاتي للجنوب، هاجموا الحكومة بعدما اتهموا حزبا متحالفا مع "هادي" بالتواطؤ في هجوم للحوثيين على القوات الجنوبية.

ودعت السعودية إلى قمة لإنهاء المواجهة، التي عقدت جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، غير أن حكومة "هادي" قالت إنها لن تشارك قبل أن يسلم الانفصاليون المواقع التي سيطروا عليها.

وكشفت الأزمة الخلافات بين الحليفين الإقليميين السعودية والإمارات التي قلصت في يونيو/حزيران وجودها في اليمن، بينما لا تزال تدعم آلاف المقاتلين الجنوبيين الانفصاليين.