متابعات-
اتهم نائب وزير الخارجية الكويتي، "خالد الجار الله"، جهات عراقية (لم يسمها)، بمحاولة تغذية مشكلة الحدود بين البلدين.
وقال "الجار الله" إن بلاده تسعى إلى ترسيم الحدود البحرية مع العراق بعد النقطة 162، معتبرا أن "الحديث عن اتفاقية خور عبد الله بأنها اتفاقية ترسيم كاملة للحدود البحرية غير دقيق".
وأضاف: "خور عبد الله تم ترسيمه في القرار 833 الصادر عن مجلس الأمن، أما في ما يتعلق بما بعد النقطة 162، فالعملية تحتاج إلى تفاوض وبحث بين الجانبين لترسيم الحدود وفق قواعد القانون الدولي".
وجاء ترسيم الحدود بين الكويت والعراق وفق القرار 833 الصادر عن مجلس الأمن عام 1993، بعد غزو العراق للكويت عام 1990، الذي دام نحو 6 أشهر.
وتابع: "نحن ننظر للشكوى من قبل الأشقاء في العراق إلى مجلس الأمن على أنها عبارة عن توضيح موقف".
وردت الكويت بإرسال مذكرة واضحة ومفصلة للموقف الكويتي حيال ما تم التطرق إليه من قبل العراق، بحسب صحيفة "الرأي" الكويتية.
ومؤخرا، أثار بناء منصة بحرية كويتية في منطقة "فشت العيج"، احتجاج العراق، بينما أكدت الكويت أن بناءها "حق سيادي" للبلاد باعتبارها تقع في المياه الإقليمية لها.
و"فشت العيج" هي منطقة صغيرة قرب الحدود البحرية بين البلدين، تقول الكويت إنها تقع داخل مياهها الإقليمية، لكن العراق يرى أنها موجودة على حدود بحرية لم يتم الاتفاق على تبعيتها بعد.