متابعات-
قالت مصادر إن مفاوضات جرت، اليوم الثلاثاء، بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي اليمنية لبحث تهدئة عسكرية بين الطرفين.
وذكرت قناة الجزيرة، عن مصادر (لم تسمها)، أن المباحثات خرجت بتشكيل "لجنة سياسية وعسكرية بين السعوديين والحوثيين لبحث وقف القتال والغارات الجوية".
وفي 4 أكتوبر الحالي، كشفت مصادر عن توجه السعودية للاتفاق مع الحوثيين لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة بين الطرفين منذ نحو خمسة أعوام، بحسب وكالة رويترز.
وقالت الوكالة حينها: إن "السعودية درست بجدية اقتراحاً للحوثيين لوقف إطلاق النار في اليمن"، مبينة أن "موافقة الرياض على وقف الغارات تعني فعلياً انتهاء الحرب".
وأشارت إلى أن الغارات السعودية في اليمن تراجعت بشكل كبير، وهناك ما يدعو للتفاؤل بشأن التوصل إلى حل قريب.
من جانب آخر قالت "رويترز"، بحسب مصدر عسكري لم تسمه: إن "السعودية فتحت اتصالاً مع رئيس المجلس السياسي للحوثيين (مهدي المشاط) عبر طرف ثالث".
وقالت إن دبلوماسياً أوروبياً أفاد بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يريد الخروج من اليمن، لذا علينا أن نجد سبيلاً له للخروج مع حفظ ماء الوجه".
وفي 27 سبتمبر الماضي، وافقت السعودية على وقف إطلاق نار جزئي في اليمن، بحسب ما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، وذلك رداً على إعلان الحوثيين قبل أيام وقف الهجمات ضد السعودية.
وبينت الصحيفة الأمريكية أن الرياض وافقت على وقف محدود لإطلاق النار في أربع مناطق، من بينها العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها قوات الحوثيين منذ عام 2014.
وفي الأشهر الأخيرة كثف الحوثيون من إطلاق الصواريخ عبر الحدود مع السعودية، وشنوا هجمات بواسطة طائرات مسيرة، مستهدفين قواعد عسكرية جوية ومطارات سعودية ومنشآت أخرى، مؤكدين أن ذلك يأتي رداً على غارات التحالف في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة باليمن.