متابعات-
يتوجه وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان آل سعود" إلى الجزائر، الخميس، للمرة الأولى منذ انتخاب "عبدالمجيد تبون" رئيسا للبلاد نهاية العام الماضي.
وأفادت قناة "النهار" الجزائرية، نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن الوزير "فرحان آل سعود" سيزور الجزائر، اليوم، دون تقديم تفاصيل أكثر عن طبيعة الزيارة.
بينما ذكرت مصادر إعلامية أخرى أن الزيارة تندرج في إطار رغبة البلدين العربيين في ترقية التعاون الاقتصادي بينهما، خاصة بعد التغييرات التي أجرتها الجزائر على قوانين الاستثمار.
كما يبحث الجانبان ملف الأزمة الليبية، وسعي البلدين لإيجاد حل سلمي في هذا البلد العربي، وتوافق البلدين على رفض التدخلات الأجنبية العسكرية في الأراضي الليبية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي إلى الجزائر بعد الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية الجزائري "صبري بوقادوم" إلى المملكة قبل أيام، كأول محطة خارجية له منذ إعادة تعيينه وزيرا للخارجية بداية الشهر الماضي.
وتجري الجزائر، خلال الأسابيع الأخيرة، تحركات دبلوماسية بشأن الأزمة الليبية؛ من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في العاصمة طرابلس، وإطلاق مسار سياسي لحل الأزمة. وفي هذا السياق، استقبلت عدة مسؤولين أجانب وليبيين من طرفي الأزمة.
والأحد الماضي، أعلن الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التونسي "قيس سعيد" الذي كان يجري زيارة للجزائر، عن مبادرة للبلدين من أجل احتضان جلسات حوار ليبية تمهيدا لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى وضع خارطة طريق تنتهي بانتخاب مؤسسات شرعية.