متابعات-
اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن التحالف الثلاثي (مصر – الإمارات – السعودية) يتعرض “لهجمة إقليمية شرسة”، متهما “الضعفاء والمهمشين والمؤدلجين” بالانسياق وراء ذلك.
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال قرقاش إن مصر والإمارات والسعودية تتعرض لـ”أخبار كاذبة من منصات معروفة”، بوتيرة مستمرة.
وتابع وزير الدولة الإماراتي أن “بناء تكتل عربي ينظر إلى الاستقرار والتقدم كأساس للمنطقة ومستقبلها يواجهه هجمة إقليمية شرسة”.
أتوقف عند الأخبار الكاذبة التي تطال السعودية ومصر والإمارات وبوتيرة مستمرة من منصات معروفة ولا أستغرب، فبناء تكتل عربي ينظر إلى الإستقرار والتقدم كأساس للمنطقة ومستقبلها يواجهه هجمة اقليمية شرسة للتدخل في الشؤون العربية يساعدها الضعيف والمهمش والمؤدلج.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 1, 2020
واعتبر قرقاش أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يتعرض هو الآخر لهجوم، وقال عن ذلك: “يذكرني هوس العاجز في استهدافه للإمارات والشيخ محمد بن زايد بالمثل المحلي والذي يميز بين “من يأكل الثمر ومن يعّد الطّعام”، والطّعام هو نوى الثمر أي من مخلفاته، وموقعنا سيبقى دائما في الصدارة “نأكل الثمر” وليبقى المتربص العاجز خلفنا “يعّد الطّعام”، بحسب تغريدة له.
وتأتي تصريحات قرقاش بعد بيان للخارجية التركية ردا على اتهامات الإمارات لتركيا حول دورها في ليبيا.
ووجهت الخارجية التركية تحذيرا شديد اللهجة إلى الإمارات، حيث دعتها إلى التزام حدودها والتخلي عن موقفها العدائي ضد أنقرة، في وقت حذّر فيه مراقبون من “صفقة قرن” جديدة في ليبيا، محذرين من المحاولات المستمرة من أبوظبي لتقسيم البلاد.
وفي بيان شديد اللهجة، دعت الخارجية التركية الإمارات إلى التزام حدودها والتخلي عن الموقف العدائي ضد تركيا.
وجاء البيان ردا على بيان للخارجية الإماراتية اتهم أنقرة بعرقلة فرص وقف إطلاق النار وإجهاض الحل في ليبيا.
وقال البيان إن “إدارة النظام الإماراتي تعمل على التغطية على سياساتها المدمرة، بتوجيه الافتراءات والاتهامات القذرة إلى تركيا، فهذا النظام يدعم الانقلابيين بالسلاح والمرتزقة منذ سنوات”.
يذكرني هوس العاجز في إستهدافه للإمارات والشيخ محمد بن زايد بالمثل المحلي والذي يميز بين "من يأكل الثمر ومن يعّد الطّعام" ، والطّعام هو نوى الثمر أي من مخلفاته، وموقعنا سيبقى دائما في الصدارة "نأكل الثمر" وليبقى المتربص العاجز خلفنا "يعّد الطّعام".
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 1, 2020
وكانت شركة تويتر قد حذفت، مطلع شهر أبريل/نيسان الماضي، آلاف الحسابات التي قالت إنها مرتبطة بمصر والسعودية، وتنتهك سياسة النشر لديها.
وقالت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها حذفت شبكة مكونة من 5 آلاف و350 حسابا مرتبطا بالسعودية، وتعمل من مصر والإمارات.
وأضافت أن الحسابات المحذوفة كان من شأنها تضخيم المحتوى الذي يشيد بالقيادة السعودية، وضخ رسائل تنتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن.
كما أشارت الشركة الأمريكية إلى حذفها ألفين و541 حسابا تابعا لشبكة إعلامية مصرية تسمى “الفجر”.
وأوضحت “تويتر” أن الشبكة الإعلامية المصرية أنشأت حسابات وهمية لتضخيم الرسائل التي تنتقد إيران وقطر وتركيا، وبتوجيه من الحكومة المصرية.
وأضافت أن الحسابات المحذوفة كان من شأنها تضخيم المحتوى الذي يشيد بالقيادة السعودية، وضخ رسائل تنتقد نشاط قطر وتركيا في اليمن.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحذف شركة “تويتر” حسابات مرتبطة بمصر والسعودية والإمارات لانتهاكها سياسات النشر على منصة التواصل الاجتماعي.