علاقات » عربي

مصادر إسرائيلية تكشف عن إرسال الإمارات طائرة فاخرة لإجلاء إسرائيليين عالقين في المغرب

في 2020/05/19

متابعات-

كشفت مصادر صحافية إسرائيلية عن إرسال الإمارات العربية الطائرة التي نقلت، الأسبوع الماضي، إسرائيليين كانوا عالقين في المغرب منذ منتصف آذار/ مارس الماضي بعد إغلاق المغرب أجواءه أمام حركة الطيران في إطار تطويق انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونقل موقع الأيام 24 المغربي عن القناة 12 الإسرائيلية أن الإمارات العربية المتحدة أرسلت طائرة فاخرة تتبع لأحد الأمراء، لإنقاذ (إسرائيليين) علقوا في المغرب.

وأوضحت القناة أنه قبل أسبوعين اتصلت سلطات الاحتلال سرًا بالإمارات، بهدف المساعدة في إعادة مجموعة من (الإسرائيليين) العالقين في المغرب، نظرًا للعلاقات الجيدة التي تربط هذه الدول، مشيرةً إلى أن الإمارات وافقت على الامتثال لطلب (الإسرائيليين) وأرسلت لجلب (الإسرائيليين) طائرة ملكية تمتاز بطلاء ذهبي ومقاعد فاخرة ومرحاض خاص، وهي تتبع لأحد الأمراء في الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت القناة أن الإمارات حاولت التكتم على الخبر، لكنها فشلت في ذلك حيث إن أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة سرب الخبر، وأوضحت أن الإمارات طلبت من (الإسرائيليين) عدم تصوير الطائرة الفاخرة، ولكن بعد أسبوعين من عملية الإنقاذ، تسرب التوثيق الخاص (أمس الأحد)، وتقدر المصادر أن شخصا على متن الطائرة قام بتوثيق الحادث، مما أثار غضب السلطات بشكل كبير.

ووجهت الحكومة الإسرائيلية، بشكل سري، الشكر للإمارات على المساعدة التي قدمتها من أجل إنقاذ (الإسرائيليين).

وأعلن يوم الجمعة الماضي أن إسرائيل أعادت، عبر فرنسا، مجموعة من 26 إسرائيليا بمساعدة فرنسا وملياردير أمريكي، بعدما تقطعت بهم السبل في المغرب بسبب إجراءات الإغلاق المرتبطة بوباء كورونا المستجد. وأعلن في وقت سابق أن 10 إسرائيليين كانوا ضمن المجموعة لقوا حتفهم لإصابتهم في فيروس كورونا.

وصرح مسؤولون إسرائيليون أنه “تم تشكيل بعثة خاصة جزئيا لإعادة إسرائيليين ذهبوا إلى المغرب قبل إعلان الحجر الصحي مباشرة وفجأة تم إلغاء جميع الرحلات الجوية لحوالي شهرين”. وقال شيمون ميرسر وود المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في باريس لوكالة فرانس برس: “بدأوا يعانون من مشاكل اقتصادية ولم يخططوا للبقاء في المغرب لفترة طويلة”.

وأضاف وود: “لسوء الحظ إن عدم وجود علاقة دبلوماسية مع المغرب اضطرنا للجوء إلى وسطاء وكانت الجهة الأفضل هي فرنسا. فطلبنا المساعدة من وزارة الخارجية الفرنسية”، وأن “الفرنسيين وافقوا على إعادة الإسرائيليين على متن رحلة جوية إلى فرنسا ونحن ممتنون لهم”.