متابعات-

قال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، إن الوحدة الوطنية السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، فيما شدد رئيس وزراء على مركزية القضية الفلسطينية ومواصلة المساعي لحل الأزمة الخليجية.

وأضاف أمير الكويت في كلمته خلال افتتاح الدور التكميلي لمجلس الأمة، اليوم الثلاثاء: "إن وحدتنا الوطنية أثبتت أنها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات".

ودعا الشيخ نواف في خطابه إلى "ضرورة التمسك بثوابتنا؛ وأهمها الوحدة الوطنية والتضافر"، مضيفاً: "أؤكد التزامنا بالديمقراطية منهجاً واحترامنا للدستور كمبدأ".

بدوره شدد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على مركزية القضية الفلسطينية، مؤكداً وقوف بلاده "إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم خياراته".

وأكد أن الكويت ستواصل دعم مجلس التعاون الخليجي "باعتباره إطاراً يحقق مصالحنا ويلبي تطلعات شعوبنا".

وأشار إلى أننا "سنواصل المساعي الخيرة لإنهاء الخلاف الذي نشب بين الأشقاء وأضعف قوتنا".

من جانبه قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم: إن "المجلس أكمل مدته الدستورية لأول مرة منذ 20 عاماً".

وكان مجلس الوزراء الكويتي وافق على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الـ16، وذلك يوم السبت 5 ديسمبر 2020.

ووفق إحصائية أعدتها "شبكة الدستور الإخبارية" التابعة للأمانة العامة لمجلس الأمة، فقد عقد مجلس الأمة في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الـ15 الذي امتد إلى 345 يوماً، 33 جلسة تنوعت ما بين 12 عادية و8 تكميلية، و11 خاصة، وجلسة افتتاحية، وأخرى ختامية، وتخلل تلك الجلسات 3 جلسات سرية بشأن ترشيح النائب السابق فيصل الشايع رئيساً لديوان المحاسبة، واستعدادات الحكومة والجهات المعنية لتطورات الوضع الإقليمي ومناقشة الحالة المالية للدولة.

وبحسب الشبكة فإن أهم جلستين تاريخيتين لدور الانعقاد الرابع؛ الأولى الجلسة الخاصة لتأدية أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية ونقل السلطة، والثانية الخاصة بالتصويت ومبايعة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد.