علاقات » عربي

إدانة خليجية وعربية.. "أرامكو" تكشف أضرار قصف منشأتها

في 2020/11/24

متابعات-

تسبب القصف الذي شنه الحوثيون على شركة أرامكو السعودية بتوقف أحد صهاريج السوائب بمدينة جدة، فيما تعالت الأصوات المنددة بهجوم المليشيات المدعومة إيرانياً.

وقال مسؤول في شركة أرامكو السعودية، يوم الثلاثاء، إن العملاء لم يتأثروا بهجوم شنه الحوثيون باليمن على محطة لتوزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة.

وذكر المسؤول للصحفيين خلال جولة تفقدية أن "صهريجاً من بين 13 بمحطة السوائب بالمنشأة توقف عن العمل".

ووصف المسؤول المنشأة بأنها منشأة حيوية توزع أكثر من 120 ألف برميل من المنتجات البترولية يومياً في جدة ومكة ومنطقة الباحة.

وأضاف أنه أمكن إخماد الحريق الناجم عن الهجوم في نحو 40 دقيقة، دون إصابة أحد.

ولفت إلى أن الصاروخ أصاب صهريج التخزين من أعلى، ما تسبب في "أضرار جسيمة" بسقف الصهريج، وأحدث فجوة باتساع نحو مترين.

وظهرت علامات سوداء وبعض الأضرار حول حافته العلوية، وفقاً لوكالة "رويترز".

وأعلنت الحوثيين باليمن، فجر الاثنين، استهداف محطة توزيع "أرامكو" في جدة بصاروخ، فيما قالت الرياض إن حريقاً نشب بمحطة بترولية نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف دون إصابات.

وبعد ساعات من الحادث قالت السلطات السعودية إن انفجاراً وقع في الساعة الـ3:50 من صباح الاثنين، "تسبب في نشوب حريق بخزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بشمالي جدة، نتيجة اعتداء إرهابي بمقذوف".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر بوزارة الطاقة قوله: إن "فرق الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق، ولم يسفر الحادث عن إصابات أو خسائر في الأرواح".

وأدان مجلس التعاون لدول الخليج الهجوم الذي استهدف محطه توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة.

ونقل بيان للمجلس، نشره على موقعه، إدانة نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون، "الاعتداء الإرهابي الجبان علي محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة والذي وقع اليوم الاثنين".

وأضاف الحجرف: "هذه الاعتداءات الإرهابية المتكررة والمتعمدة لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقراره".

كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط استهداف مليشيا الحوثيين منشآت نفطية شمال مدينة جدة بالسعودية.

وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة، الاثنين، بأن أبو الغيط يعتبر هذا العمل إرهابياً ومداناً ومرفوضاً بكل المقاييس.

وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيَّرة على مناطق سعودية، خلَّف بعضها خسائر بشرية ومادية، ويقول الحوثيون إن هذه الهجمات تأتي ردّاً على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

وللعام السادس، يشهد اليمن حرباً بين القوات الحكومية والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.

ويدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ مارس 2015، القوات الحكومية باليمن في مواجهة الحوثيين.