متابعات-
أكد رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق، الأمير "تركي الفيصل"، أن بلاده لا تريد انتزاع الوصاية على القدس من الأردن، مشددا على أن كل ما يقال بهذا الشأن مجرد "شائعات".
وقال "الفيصل" في حديث لبرنامج "قصارى القول" على قناة "روسيا اليوم"، إن "السعودية دائما تدعم الأردن على كافة المستويات، وعلاقاتنا قوية ومستقرة".
وأضاف: "المنطقة العربية محور اهتمام عالمي، وما يحدث فيها يؤثر على العالم بأسره"، مشيرا إلى أن "السعودية تسعى إلى التقارب مع كافة الدول ومن ضمنها تركيا".
وجاءت تصريحات "الفيصل" بعدما تصدر المعتقل "باسم عوض الله" رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، قائمة الأسماء التي يُبحث عنها على محرك البحث "جوجل" في السعودية، إثر تقارير ربطت بينه وبين زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان" للأردن يوم الثلاثاء الماضي.
لكن وزارة الخارجية السعودية نفت، الثلاثاء، ما تردد عن تقديم "بن فرحان"، طلبًا في الأردن، للإفراج عن "عوض الله"، الموقوف بتهمة "محاولة زعزعة استقرار وأمن البلاد".
ويتمتع "عوض الله" بعلاقات قوية في السعودية تمتد إلى القصر الملكي منذ فترة حكم الملك الراحل "عبدالله بن عبدالعزيز"، حتى أنه حصل على الجنسية السعودية.
وفي 2017، ذكرت صحف أمريكية أن الإمارات رشحت "عوض الله" للسعودية للعمل كمستشار في الديوان الملكي، وهو صاحب فكرة خصخصة شركة "أرامكو"، التي ارتكزت عليها رؤية ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان".
يذكر أن وسائل إعلام غربية أشارت سابقا إلى سعي السعودية للحصول على وصاية المقدسات الإسلامية في القدس ضمن إطار خطة سلام الشرق الأوسط، التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، والمعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".