متابعات-
أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، وقوف المملكة إلى جانب تونس في الأزمة الصحية الصعبة التي تواجهها.
وبحسب "وكالة الأنباء السعودية" (واس) أوضح الملك سلمان خلال الاتصال الهاتفي مع "سعيّد"، أن المملكة تتابع باهتمام بالغ التطورات التي تمر بها تونس، مؤكداً حرص المملكة على أمن تونس واستقرارها.
كما أكد العاهل السعودي وقوف المملكة إلى جانب تونس في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها حتى تتجاوزها.
وقال إنه وجه الجهات المختصة في المملكة إلى سرعة تقديم دعم صحي إضافي لتونس، يضاف للمساعدات السابقة للمساهمة في تلبية احتياج القطاع الصحي التونسي.
من جهته أعرب الرئيس التونسي عن شكره للعاهل السعودي "على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين".
وجدد الرئيس التونسي "تقديره لما تقوم به المملكة من مساندة لتونس في هذا الظرف الوبائي الصعب، مما كان له الأثر الكبير في إنقاذ حياة الآلاف، ودعم وتمكين للمؤسسات الصحية"، بحسب "واس".
في سياق متصل قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، عبد الله الربيعة، إن الملك سلمان وجه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "بدعم الجمهورية التونسية الشقيقة بشكل عاجل بالأوكسجين الطبي ومستلزماته".
وأوضح أن هذه المساعدة العاجلة تأتي "للمساهمة في تلبية احتياجات القطاع الصحي التونسي بما يساعد في تجاوز آثار جائحة كورونا".
وأشار الربيعة إلى أن هذه المساعدات الإضافية تشتمل على 3000 أسطوانة أوكسجين، و5 مولدات أوكسجين لخمسة مستشفيات تونسية، وتأمين حاويات لنقل 200 طن من الأوكسجين السائل، بالإضافة إلى تأمين المستلزمات الخاصة لدعم الأوكسجين، مشيراً إلى أن المركز شرع في تأمين ونقل الدفعة الأولى من هذه المساعدات.
تأتي هذه المساعدات إضافة إلى المساعدات التي سبق أن وجه بها ملك السعودية لتونس، في إطار مكافحة الجائحة، استجابة لطلب الرئيس التونسي الذي أبداه خلال مكالمته مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
واشتملت المساعدات على مليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، و190 جهاز تنفس اصطناعي، و319 جهازاً مكثفاً للأوكسجين، و150 سريراً طبياً، و50 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، و4 ملايين كمامة طبية، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهازاً لقياس النبض، و25 مضخة أدوية وريدية، و9 أجهزة للصدمات الكهربائية، و5 أجهزة لتخطيط القلب، و15 منظاراً للحنجرة بتقنية الفيديو.