متابعات-
قال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، ورئيس الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية، أمس الخميس، إن دولاً عربية ستعمل على تعزيز "الوفاق العربي"، في إشارة إلى التوترات بين الجزائر والمغرب.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة، بين "الصباح" والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تعليقاً على أزمة قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب في أغسطس الماضي.
وقال "الصباح": إن "قمة العُلا التي عُقدت في مطلع يناير الماضي، أنهت الأزمة الخليجية والعربية، وأصبحت هناك روح جديدة لإصلاح ذات البين"، مشيراً إلى أن "الكويت ودولاً عربية أخرى ستقوم بدورها في تعزيز الوفاق العربي".
وأعلنت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، في 24 أغسطس الماضي، بسبب ما وصفته بـ"الخطوات العدائية"، واعتبرت الرباط أنها "مبررات زائفة".
وحول الوضع الفلسطيني، دعا وزير الخارجية الكويتي خلال المؤتمر، إلى استمرار تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة عدم تكرار ما حدث من اعتداءات على "الشيخ جرّاح" وغزة، في مايو الماضي.
بدوره أعلن أبو الغيط عن موعد عقد اجتماع عربي في نيويورك مع وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس الأمن، وذلك في 22 سبتمبر الجاري؛ لمناقشة أوضاع الإقليم العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار أبو الغيط، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أبلغه قرار المضي قدماً بعقد القمة العربية في مارس 2022، وأنه "من المبكر الحديث عن حضور سوريا التي جُمدت عضويتها منذ 2011، في ظل تباين بالموقف العربي".