متابعات-
كشفت مصادر في حكومة هادي، الثلاثاء، إبرام السعودية وفرنسا صفقة جديدة في اليمن من شانها إطالة الحرب التي تقودها الأخيرة بدعم غربي والتي تدخل عامها الثامن نهاية الشهر الجاري.
وأفادت المصادر بأن الصفقة تقضي بسماح التحالف لشركة توتال الفرنسية من تشغيل منشأة بلحاف، أهم منشآت انتاج الغاز المسال في اليمن، مقابل عرقلة باريس التي تترأس الاتحاد الأوروبي حاليا مساعي طرح المبادرة الأممية للسلام في اليمن والتي يقوده المواطن السويدي وسفير الاتحاد الأوروبي السابق، هانس جرودنبرج.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان اعلن خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عقب اتصالات بين ماكرون وولي العهد السعودي، دعم فرنسا الكامل للمبادرة السعودية للسلام في اليمن وذلك قبيل وصول المبعوث الدولي إلى الرياض في جولة تبدو خالية الوفاض ومحاولة لتسويق مبررات فشل مساعي السلام.
والاعلان الفرنسي اعقبه حراك للتحالف في شبوة، حيث تفيد الانباء بتوقيعه اتفاق مع سلطة المؤتمر هناك تقضي بتسليم طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، مهام تأمين منشاة بلحاف التي كشف محافظ شبوة عوض ابن الوزير اقتراب تشغيلها.
وتسابق فرنسا الزمن لتأمين احتياجها من الغاز المسال مع تصاعد المخاوف من قطع روسيا لإمداداته إلى أوروبا مع تصاعد وتيرة الصراع في أوكرانيا.