متابعات-
بالتزامن مع رفع صور للرئيس سعد الحريري في منطقة الطريق الجديدة ولافتات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات المقبلة التزاماً بقراره، نفّذ عشرات الشبان فجر أمس «غزوة» استهدفت نزع صور مرشحين للانتخابات في معظم شوارع العاصمة، ووُجّهت أصابع الاتهام فيها إلى ناشطين في تيار المستقبل بقيادة ط. د. المحسوب على أحد القياديين في التيّار.
ونقل زوار للسفارة السعودية استياءها من هذه التحركات لتعارضها مع «النهج الذي تعتمده المملكة الداعي إلى المشاركة في استحقاق 15 أيار»، متهمة قياديين في تيار المستقبل بتحريك هذه المجموعات. وينال الأمين العام لتيّار المستقبل أحمد الحريري حصة كبيرة من الغضب السعودي بسبب الدور الذي يلعبه في مواجهة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة واللائحة المدعومة منه في دائرة بيروت الثانية (بيروت تواجه)، ودعمه مرشحين في وجه لوائح تفاهم القوات – السنيورة في بقية الدوائر.