علاقات » عربي

موقع: السعودية ومصر ترفضان حضور الأسد للقمة العربية

في 2022/07/06

موقع "إنتلجنس أونلاين"-

ذكر موقع "إنتلجنس أونلاين" أن مصر انضمت إلى السعودية في معارضة عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في القمة العربية التي ستعقد بالجزائر، مطلع نوفمبر 2022.

ونقل الموقع الفرنسي عن مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، قولها: "مصر باتت تصطف اليوم إلى جانب السعودية في موقفها المعارض وبقوة لعودة النظام السوري للجامعة العربية".

وأكدت المصادر أن موقف القاهرة يعتبر تحولاً كبيراً بعد أن قاد رئيس استخباراتها عباس كامل، جهوداً لعودة النظام لشغل المقعد منذ 2020.

وقال الموقع: إن "الاصطفاف المصري - السعودي يأتي في وقت تتفاوض فيه القاهرة مع الرياض حول قضايا رئيسية، أكثرها حساسية وأهمية هي مسألة جزيرتي تيران وصنافير".

واعتبر الموقع أن نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية في صميم عملية التطبيع المحتملة بين الرياض وتل أبيب".

وفي نوفمبر 2011، علقت الجامعة عضوية سوريا جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

وتعد سلطنة عُمان أول دولة خليجية تعيد سفيرها إلى دمشق، في أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012؛ إثر العنف الكبير الذي شنه النظام ضد شعبه، في إطار إجماع عربي على قطع العلاقات مع نظام الأسد.

وفي ديسمبر 2018، أعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق، كأول دولة من بين الدول العربية التي قاطعت سوريا بعد الثورة على نظام بشار الأسد، لكنها لم تعين سفيراً حتى اليوم رغم تطور العلاقات بينهما، وزيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، في نوفمبر الماضي.

أما البحرين فكانت ثالث دولة خليجية تعيد العلاقات الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد، بعد قطيعة عربية أعقبت الأزمة المستمرة في سوريا منذ العام 2011، بعدما عينت سفيراً لها أواخر العام الماضي.

ولا تزال السعودية وقطر ترفضان أي عودة للعلاقات مع النظام السوري، وتصران على استمرار تعليق عضويته في الجامعة العربية طالما أنه لم يستجب للقرارات الدولية التي تنص على انتقال سياسي في سوريا.