متابعات-

قالت دولة الإمارات إن الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التي ناقشت أوضاع الشرق الأوسط وأفغانستان لم تسفر عن أي نتائج.

وصرحت مندوبة الإمارات الدائمة بالأمم المتحدة، لانا نسيبة، أمس الخميس، عقب الاجتماع الأممي الذي دعت إليه بلادها مع الصين لبحث الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى، أن مجلس الأمن لم يقرر إصدار أي بيان، لكن الاجتماع كان ذا أهمية.

وذكرت أن أعضاء مجلس الأمن يولون أهمية كبيرة لخفض التوتر في المنطقة، مؤكدة أن "زيادة التوتر لا تفيد أحداً".

ومنعت واشنطن إصدار بيان مشترك بشأن فلسطين، ورداً على ذلك قال السفير روبرت وود، نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إن الاجتماع جرى مغلقاً، وإن "الدبلوماسية الصامتة" نفذت من أجل تخفيف التوتر في المنطقة.

من جانبه، أكد المندوب الدائم لروسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنهم اتفقوا على مواصلة تقييم الموضوعات المطروحة في الاجتماع والعمل بشكل موحد، وفقاً لوكالة "الأناضول".

وجاءت هذه الجلسة بعد اقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى، خلال اليومين الماضيين، واعتقال مئات المعتكفين؛ وسط تحذيرات من اندلاع أعمال انتقامية في عموم المنطقة.

وتشهد مدينة القدس المحتلة وضواحيها توتراً متزايداً منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو، أواخر العام الماضي، والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل".