متابعات-
بدأ، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في إطار اتفاقية برعاية أممية.
وقالت وسائل إعلام يمنية إن طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية نقلت عشرات من الأسرى الحوثيين من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى صنعاء.
وأشارت إلى أن طائرة أخرى نقلت أسرى ومعتقلين تابعين للحكومة اليمنية، بينهم وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، إلى عدن.
كما نقلت وكالة "الأناضول" عن الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدنان حزام، الجمعة، تأكيده بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى في اليمن.
ومن المقرر أن يطلق، الجمعة، سراح نحو 320 أسيراً، منهم 250 حوثياً ونحو 70 من الطرف الحكومي، وفق برنامج صفقة تبادل الأسرى.
وينتظر استكمال بقية تبادل الأسرى خلال الأسبوع الجاري، وفق ما تناقلته وسائل إعلام يمنية.
وفي 20 مارس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية الاتفاق مع جماعة "الحوثي" على الإفراج عن 887 أسيراً ومختطفاً من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بهذا الخصوص.
وبموجب الاتفاق، ستفرج المليشيا أيضاً عن محمد وعفاش صالح (شقيق ونجل عضو مجلس القيادة العميد الركن طارق صالح)، وأربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام، وعدد من الأسرى السعوديين والسودانيين من قوات التحالف العربي.
والثلاثاء، أعلن عضو لجنة التفاوض في الفريق الحكومي، ماجد فضائل، في تصريح لـ"الأناضول"، أن "عملية تبادل الأسرى مع الحوثيين تنطلق الخميس بإطلاق سراح 322 أسيراً، بينهم 72 تابعين للحكومة و250 من الحوثيين".
والأربعاء، أعلنت الحكومة اليمنية تأجيل انطلاق تنفيذ تبادل الأسرى مع الحوثيين يوماً واحداً إلى الجمعة، وفق تغريدة لرئيس الفريق الحكومي في ملف الأسرى، يحيى كزمان، غداة الإعلان عن بدء تنفيذ الصفقة الخميس.
ويتولى مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، عملية الترتيب والتنفيذ للاتفاق، على غرار ما حدث في أضخم عملية تبادل جرى إنجازها في أكتوبر 2020، حيث أفرج عن أكثر من ألف محتجز.