متابعات-
قررت السعودية وسوريا استئناف عمل بعثاتهما الدبلوماسية بعد أكثر من عقد من إغلاق السفارات في البلدين إثر اندلاع الأزمة في سوريا.
وقالت الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية (واس) إنّ الخطوة هذه أخذت "في الاعتبار" قرار مجلس وزراء خارجية الدول العربية الأسبوع الماضي، والقاضي باستئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.
وأوضحت "انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصا على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة (…) فقد قررت المملكة العربية السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في الجمهورية العربية السورية".
والأحد، قرّرت جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من 11 عاماً على تعليق أنشطة دمشق إثر الاحتجاجات التي تحولت إلى نزاع دام قسّم سوريا وأتى على اقتصادها وبنيتها التحتية.
في 18 نيسان/أبريل، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الرئيس السوري بشار الأسد خلال أول زيارة رسمية سعودية إلى دمشق منذ القطيعة. والشهر الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد جولة على دول عربية بينها مصر وتونس والأردن والجزائر والسعودية.
وكانت السعودية أعلنت في مارس/آذار إنها تجري مع سوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين، بعد القطيعة التي بدأت بإغلاق السفارة عام 2012.
في المقابل، قرّرت سوريا استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) وذلك بعيد إعلان الرياض استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا.
وجاء في بيان أوردته "سانا" نقلا عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية والمغتربين "قرّرت الجمهورية العربية السورية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية".