متابعات- 

استضافت السعودية، الأحد، اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لأعمال القمة العربية، بمشاركة وفد سوريا لأول مرة منذ استعادة عضويتها.

وحسب ما أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (التابعة للنظام)، فإن دمشق تشارك بممثلين في الاجتماعات التحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين، تنفيذا للقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير.

وأضافت الوكالة أن الوفد السوري يضم وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية للشؤون الدولية محمد سامر الخليل، ومساعدته رانيا أحمد، ومدير إدارة الشؤون العربية السفير رياض عباس، ومدير العلاقات الدولية أنس البقاعي.

ويبحث الاجتماع التوصيات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر انعقاده الأربعاء المقبل، وسيتخلله اعتماد جدول أعمال القمة العربية المرتقبة يوم 19 مايو/أيار الجاري.

والأسبوع الماضي، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعوة لرئيس النظام السوري بشار الأسد للمشاركة في الدورة العادية الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.

وسلم الدعوة السفير السعودي لدى الأردن نايف بن بندر السديري، خلال لقائه الأسد في العاصمة دمشق.

وكانت وزارة الخارجية السعودية، أعلنت أن المملكة ستستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في سورية، بعد توقف للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين أكثر من 10 سنوات وبعد عودة سوريا لجامعة الدول العربية.

وتبنى وزراء الخارجية العرب الأسبوع الماضي، خلال اجتماعهم في القاهرة قراراً باستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة.

وأفاد القرار الوزاري بأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية والمنظمات والأجهزة التابعة لها سيسري على الفور.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط إن الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه المشاركة في قمة الجامعة هذا الشهر إذا ما رغب.