متابعات-
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع وزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي، التطورات في السودان.
وقالت الخارجية السعودية في بيانٍ على صفحتها بـ"تويتر"، إن بن فرحان وكليفرلي بحثا في اتصالٍ هاتفي جهود المملكة الهادفة إلى دعم الحلول السياسية في جمهورية السودان.
كما ناقشا، وفق البيان، "ما تبذله المملكة من جهودٍ حثيثة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية من خلال استضافتهم في مفاوضات جدة، وما نتج عن ذلك من اتفاقيات حول وقف إطلاق نار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية".
وإلى جانب ذلك بحث الجانبان "سبل تعزيز وتطوير العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وأوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه العديد من القضايا".
وأمس الأحد، قالت السعودية والولايات المتحدة، إن وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان، الذي دخل حيز التنفيذ قبل 5 أيام، شهد انتهاكات من الطرفين؛ ما أعاق جهود إيصال المساعدات واستعادة الخدمات الأساسية، وسط دعوات لتمديد الهدنة.
وأكد البلدان في بيان مشترك وقوع انتهاكات من جانب الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للحظر المفروض على الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية أو الطائرات بدون طيار.
واتهم البيان السعودي الأمريكي طرفي النزاع في السودان بشن هجمات وتحريك القوات والأسلحة والموارد الأخرى، مؤكداً تنفيذ الجيش عدة هجمات في منطقة صك العملة، وقيام قوات الدعم السريع بنقل قوات كبيرة إلى جسر الحلفاية.
ويعيش السودان في يومه السابع من وقف إطلاق نار لأسبوع، جرى الاتفاق عليه بوساطة السعودية والولايات المتحدة، الاثنين الماضي، لكن طرفي النزاع تبادلا الاتهام مراراً بانتهاكه.
ومنذ منتصف أبريل، تعيش الخرطوم ومناطق أخرى في السودان اشتباكات مسلحة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأسفر القتال عن مقتل المئات ونزوح أكثر من مليون شخص داخلياً، وفرار أكثر من 300 ألف شخص إلى الدول المجاورة، حسب بيانات أممية.