متابعات-

نفى مصدر مسؤول في العاصمة اليمنية وجود أيّ محادثات مع أيّ طرف مرتبطة بالمسار السياسي، مؤكداً، في حديث إلى «الأخبار»، أن «صنعاء متمسكة بتنفيذ البنود المرتبطة بالملف الإنساني باعتباره المدخل الأساسي للانتقال إلى الملفات الأخرى، وأولها العسكري بما يشمل سحب القوات الأجنبية من كافة الأراضي اليمنية من دون تلكؤ، ثم الخوض في الملف السياسي».

كما نفى المصدر ما ورد في وثائق مسرّبة نشرتها جريدة «الأخبار»، أمس، بخصوص وجود مخارج يجري التداول بشأنها للوضع في اليمن، ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي تشارك فيه حركة «أنصار الله»، إلى جانب بقيّة الفرقاء، وتقسيم الدولة إلى خمسة أقاليم إدارية، مؤكداً أن صنعاء لا تطالب بالمشاركة في أي تشكيلات من هذا النوع، وأنها «كانت ولا تزال تقف ضدّ أي مشاريع أجنبية تستهدف وحدة اليمن».