متابعات-
أعلن علي السعيدي وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا، اليوم الأربعاء، أن عملية إعادة إعمار درنة ستتكلف أكثر من ملياري دولار، مشيراً إلى أن "السعودية والإمارات والكويت ومصر الأقرب للمشاركة في الإعمار".
وبحسب ما أورد موقع "بلومبيرغ الشرق" أكد السعيدي أن عملية إعادة إعمار درنة ستستغرق سنتين على الأقل، وستتكلف أكثر من ملياري دولار، لافتاً إلى أن "أموال إعادة إعمار درنة متوافرة بالكامل، ونحتاج للخبرات".
وأضاف وزير الاستثمار بالحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا، أن "المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت ومصر، الأقرب للمشاركة بخطة إعادة إعمار درنة".
وفي وقت سابق من اليوم، نجحت فرق الإنقاذ العاملة بليبيا في انتشال 17 جثة من مياه درنة وتسليمها لمركز طب الطوارئ والدعم لنقلها إلى الجهات المختصة بفحوص الحمض النووي للتعرف عليها.
وتعمل القوات المسلحة وكل فرق الانتشال المحلية والدولية بوتيرة سريعة تحسباً للتقلبات الجوية المحتملة خلال الساعات القادمة.
وكان مجلس وزراء الحكومة الليبية في اجتماعه بدرنة أصدر عدداً من القرارات، منها صرف 3 أشهر بشكل عاجل لموظفي الشركات المتعثرة في مدينة درنة والمناطق المتضررة على وجه السرعة.
وفي 10 سبتمبر الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، إضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وبحسب وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، قتل أكثر من 6 آلاف شخص جراء الإعصار. وتوجد ترجيحات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار انتشال الجثث، لا سيما في درنة.