علاقات » عربي

بن سلمان يبحث أحداث غزة مع قادة فلسطين ومصر والأردن

في 2023/10/10

متابعات- 

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مستجدات الأوضاع الراهنة في غزة والأراضي المحتلة.

وأكد "بن سلمان" لعباس -بحسب بيان الخارجية السعودية- أن "المملكة تبذل كل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري ومنع اتساعه في المنطقة".

كما ذكر بيان للرئاسة الفلسطينية أن "الرئيس عباس شكر السعودية على المواقف الثابتة لدعم الفلسطينيين وقضيتهم".

وأكد بن سلمان والملك عبد الله الثاني "ضرورة تكثيف التنسيق العربي، وتوحيد الجهود لوقف التصعيد، وتفادي تبعاته على المنطقة بأكملها".

وشدد ملك الأردن، وفقاً لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، على ضرورة إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، ونيل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

وفي سياق متصل بحث ولي العهد السعودي مع الرئيس المصري مستجدات التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، وتهديد لاستقرار المنطقة.

وخلال الاتصال جرى تأكيد "أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعاً لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة"، وفقاً لتصريح أدلى به المتحدث باسم الرئاسة المصرية.

كما جرى التوافق بين ولي العهد السعودي والرئيس المصري "على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات"

وكانت الخارجية السعودية أكدت أن المملكة تتابع من كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عدد من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما نتج عنه ارتفاع مستوى العنف الدائر في عدد من الجبهات هناك.

ودعت المملكة إلى الوقف الفوري للتصعيد بين الجانبين، وحماية المدنيين وضبط النفس، مذكرةً بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعف الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.

ويتزامن هذا مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب بحق سكان غزة، حيث فرض الاحتلال حصاراً خانقاً على القطاع، ومنع دخول الكهرباء والماء والإمدادات الغذائية والوقود، كما واصل قصف المناطق الآهلة بالسكان في القطاع براً وبحراً وجواً، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء وعدد كبير من الجرحى.