متابعات-
بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للضغط باتجاه الوقف الفوري للتصعيد العسكري في غزة.
وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية السعودية، جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه "بن فرحان" من الصفدي.
جاء هذا التطور تزامناً مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار عربي يدعو "لهدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية بغزة".
وبحث الوزيران، في إطار عملية التشاور والتنسيق الثنائي المستمر، أهمية حشد الدعم لمشروع القرار الذي قدمه الأردن للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
كما ناقش الوزيران تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي للضغط باتجاه الوقف الفوري للتصعيد العسكري، وحماية المدنيين، وتمكين إيصال المساعدات الإغاثية والمعدات الطبية.
وناقشا أيضاً تكثيف التواصل مع المجتمع الدولي سعياً إلى "إيجاد حل عادل وشامل ومنصف يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق".
في سياق ذي صلة قال وزير الخارجية الأردني إن "إسرائيل" شنت حرباً برية على غزة، وستكون النتيجة كارثة إنسانية ذات أبعاد لسنوات قادمة.
وأشار إلى أن التصويت ضد قرار عربي بالجمعية العامة للأمم المتحدة يعني الموافقة على حرب حمقاء.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة لليوم الـ21 توالياً، حيث سوت طائرات الاحتلال أحياء ومربعات سكنية بالأرض، وأزالت مئات العائلات من السجل المدني، كما لجأ اليوم الجمعة إلى قطع وسائل التواصل ما قطع سكان غزة عن العالم.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى ظهر الجمعة بلغ 7326 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.