متابعات-
ارتفعت حصيلة تبرعات الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى نحو نصف مليار ريال سعودي.
وبلغت التبرعات حتى وقت كتابة هذه السطور، 469 مليوناً و385 ألفاً و890 ريالاً سعودياً (125 مليوناً و133 ألفاً و664 دولاراً)، بمشاركة نحو 730 ألف متبرع بحسب الموقع الرسمي للحملة.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجها مطلع نوفمبر الجاري، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويأتي إطلاق الحملة "امتداداً للدعم السعودي الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية، ودور المملكة التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "واس".
وعند تدشين الحملة تبرع الملك سلمان لهذه الحملة بمبلغٍ قدره 30 مليون ريال، كما تبرع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، بمبلغ 20 مليون ريال.
واليوم غادرت طائرة إغاثية سعودية خامسة إلى مطار العريش الدولي، شمال شرقي مصر، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الطائرة تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طناً، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويعيش قطاع غزة وضعاً مأساوياً صعباً وانهياراً مستمراً، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، حيث ارتكب خلاله أكثر من 1130 مجزرة، وتسبب باستشهاد نحو 11200 فلسطيني، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 28 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.