متابعات-
تستضيف السعودية، الأحد المقبل، منتدى دولياً لمواجهة "التضليل والتحيز" تجاه القضية الفلسطينية، بمشاركة وسائل إعلام ووكالات عربية وإسلامية ودولية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المنتدى، الذي يعقد تحت شعار "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز"، سيعقد، الأحد المقبل، في مدينة جدة السعودية.
ونقلت عن القائمين على المنتدى قولهم إنه يأتي "وسط ظلال قاتمة من الجرائم العبثية تجاه الرموز والمقدسات الدينية بدعوى حرية التعبير، وسياسة فجة من التحيز والتضليل اتخذتها بعض وسائل الإعلام العالمية نهجاً لها".
ويأتي المنتدى بالشراكة بين الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، وبرعاية الأمين العام للرابطة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
ووفق البيان سيشارك في المنتدى كبرى وكالات الأنباء الإسلامية والدولية، وأبرز القيادات الدينية والفكرية والقانونية والحقوقية، وقادة المنظمات الدولية.
ويدور النقاش في المنتدى حول مواضيع أبرزها "التحيز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أنموذجاً"، بهدف التعرف على مكامن الخلل في التعاطي الإعلامي مع القضايا الدولية، وبشكل خاص الدينية منها، ورصد الأثر السلبي للتحريض والتحيز في الخطاب الإعلامي، وخطورته على المجتمعات الإنسانية.
وكانت القوى الغربية وأدواتها الإعلامية، سارعت إلى إدانة هجوم حماس المباغت، وشوه الإعلام الغربي المعطيات المتعلقة بالأزمة، وانحاز بشكل واضح لوجهة النظر الإسرائيلية في حق الدفاع عن نفسها بأي شكل وثمن.
وتستخدم معظم وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية، تأطير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي باعتباره حرباً من جانب واحد، وتستخدم لغة متحيزة لـ"إسرائيل".
وتتجاهل كثير من وسائل الإعلام الغربية المجازر اليومية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل منذ 45 يوماً شن حرب مدمرة على غزة، خلفت 13 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف و500 طفل، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق أحدث الأرقام الرسمية المعلنة.