متابعات- 

"نعم أنا خارج فلسطين ولكنني مع غزة بقلبي ومشاعري".. هذا التصريح المفبرك نسبه الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله ساخرا إلى "أبو عبيدة" المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

عبد الله نشر، عبر حسابه في منصة "إكس"، صورة لداعية فلسطيني يُدعى صهيب الكحلوت، زاعما أنه هو نفسه أبو عبيدة، وعلق عليها ساخرا: "البعض اعتقد أن أبو عبيدة هو غيفارا زمانه".

تغريدة عبد الله، الذي وقَّعت بلاده في عام 2020 اتفاقية مع إسرائيل لتطبيع علاقتهما، أثارت ردود أفعال غاضبة في ظل حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وهذه الحرب خلّفت حتى مساء الاثنين 18 ألفا و205 شهداء و49 ألفا و645 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.

بلا حياد

مغردون غاضبون اعتبروا أن تغريدة عبد الله تظهر حتى "عدم حياد" بلاده في الحرب الراهنة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

أفضل من جيفارا

فيما رفض آخرون تشبيه أبو عبيدة بالمناضل الأرجنتيني ضد القوى الغربية الاستعمارية تشي جيفارا (1928-1967 )، مشددين على أفضلية المقاومة الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.

فضيحة للأكاديميين

ومشككين في قدرات عبد الله "العلمية"، اتهمه مغردون بترويج افتراءات وشائعات، ومعتبرين أنه يمثل "فضحية للأكاديميين والأساتذة".

الجزر المحتلة

وأشاد مغردون بتمسك حركة "حماس" بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتساءلوا: متى تتحرك الإمارات لاستعادة جزرها الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي تحتلها إيران منذ عام 1971.

مهام صهيونية

وبينما اعتبر منتقدون أن عبد الله يؤدي مهاما "صهيونية" مطلوبة منه، رد عليه آخرون بأسلوب ساخر.