متابعات-
تعرض الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، المقرب من دوائر صنع القرار في أبو ظبي، لانتقادات واسعة بعد طلبه تسليم إدارة غزة لبلاده، والادعاء أنه يمكن تحويلها لدبي جديدة، مع تساؤل نشطاء عما حققته الإمارات من سيطرتها على مقاليد الأمور في عدن اليمنية.
وأثارت التغريدة على موقع “إكس” جدلاً واسعاً، وجاء فيها: ” لو استلمت الإمارات إدارة غزة المنكوبة والمحتلة، لأعادت إعمارها وحققت لـ2.5 مليون نسمة من سكانها حياة كريمة، وحوّلتها خلال 10 سنوات إلى مركز سياحي ومالي وتجاري عالمي تستقطب أفضل المواهب الفلسطينية والعربية”. وأضاف الأكاديمي الإماراتي المثير للجدل بتصريحاته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أن “الإمارات لو استلمت إدارة غزة ستجعل منها نسخة شبيهة بدبي”.
وتعرض عبد الخالق عبد الله لانتقادات واسعة بشكل مباشر على صفحته، أو عبر حسابات عدد من الصحافيين والإعلاميين والشخصيات السياسية التي انقتدت ما جاء فيها.
وذكر كثيرون ما حدث جنوب اليمن وتحديداً عدن التي تتتمع فيه الإمارات بنفوذ واسع ودعمها المجلس الانتقالي الجنوبي، والتساؤل هل تقدم اليمن الذي تشرف أبوظبي على صنع القرار جنوبه أم تدهورت الأوضاع؟
ومقابل الانتقادات التي وجهت للأكاديمي الإماراتي، تفاعل معه إيجاباً بعض المحسوبين على الموقف الإماراتي.
وقال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: “إنها أحسن فكرة”.