متابعات-
أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة، اليوم الاثنين، اكتمال تفريغ "سفينة غزة" المحملة بمواد إغاثية للقطاع في ميناء العريش المصري.
وقال المدير العام للجمعية عبد العزيز العبيد، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا): إن "السفينة التي أبحرت من ميناء مرسين التركي، فرغت حمولتها كاملة والبالغة 1200 طن من المواد الإغاثية، بعد رسوّها بميناء العريش".
وأضاف "العبيد" أن "شحنة المساعدات الإنسانية لأهالي غزة تضم مواد غذائية، تزن نحو 525 طناً تشتمل على مياه وطحين ومواد غذائية أساسية، إضافة إلى 75 طناً، من المستلزمات الطبية والمواد المعيشية الضرورية".
كما أوضح أن "الشحنة تضم كذلك لوازم إيواء بحمولة تزن 540 طناً، تشمل الأغطية والأسرَّة والوسائد والخيام، فضلاً عن 60 ألف قطعة من الملبوسات الشتوية بحمولة يصل وزنها إلى نحو 60 طناً".
من جهته، قال نائب المدير العام بالجمعية والمشرف العام على حمولة "سفينة غزة" عمر الثويني: "بعد تفريغ السفينة في ميناء العريش، سيتم تحميل المساعدات على الشاحنات لإدخالها براً إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح".
وبيّن أن "السفينة التي تكفلت الجمعية بتمويل أكثر من ثلثي حمولتها هي مساهمة من دولة الكويت، للتخفيف من آلام الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يتعرضون لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي الذي لم يسبقه مثيل".
وأواخر نوفمبر الماضي، انطلقت في الكويت حملة شعبية لإغاثة سكان قطاع غزة، والتحضير لتسيير "سفينة غزة" إهداءً من الشعب الكويتي.
وكانت الكويت سبّاقة في مد يد العون لسكان قطاع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي. ووفقاً لآخر الإحصائيات، فإن حجم الإغاثة الكويتية المقدمة لغزة تجاوز 1300 طن، نُقلت براً، وعلى متن 30 طائرة.