علاقات » عربي

ناشطون: أزمة الدولار وراء بيع رأس الحكمة المصرية لشركات إماراتية تدعم إسرائيل

في 2024/02/06

متابعات- 

تصدرت مدينة رأس الحكمة المصرية محركات البحث، وشغلت الكثير من متابعي الأخبار، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد سريان أنباء عن استحواذ رجال أعمال إماراتيين على المدينة الساحلية في صفقة مع الحكومة المصرية مقابل22 مليار دولار.

أثار خبر بيع المدينة الواقعة في محافظة مرسى مطروح اهتمام الرأي العام، رغم نفي الحكومة إبرام أي اتفاقات في الوقت الحالي تتيح تخصيص أراضي رأس الحكمة لأي جهة لإنشاء منتجعات سياحية على غرار مدينة العلمين.

ورغم محاولات الحكومة، ووسائل الإعلام التابعة لها، تأكيد أن ما يحدث استثمار وليس بيعا؛ فإن كثيرا من الناشطين لم يستبعدوا أنباء بيع "رأس الحكمة" للإمارات بالفعل، إذ يسعى النظام الحالي للحصول على الدولار بأي طريقة، ومن أي مكان؛ للوفاء بالتزاماته. 

وما زاد من تكهنات الجميع بأن ما يحدث بيع وليس استثمارا؛ مانشرته صحيفة "المال" من أن المشروع المرتقب لتنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالى يتضمن إتمام اتفاقيات بين وزارة الإسكان المصرية، وعدة جهات سيادية إماراتية أبرزها وزارة المالية، لتنفيذ عقود شراكات بنظام الحصة العينية والنقدية، مع سداد الطرف الإماراتى نحو 22 مليار دولار نظير شراء أراض بتلك المنطقة .

كتب د.عمرو عبدالهادي: متسمعوش مني انا معارض خاين مغرض اسمعو من جريدة المال اللي بتطبعها امن الدولة #راس_الحكمة بتتباع ل #الامارات ب ٣٠ دولار المتر وبكره الامارات تعمل فيها مطار وتنزل الطيارات مباشره على المطار وتخرج من مطار رأس الحكمه دون رقابه او رقيب والمسؤول فيها يعتبر حاكم مستقل لا يخضع للرقابه والادارة المصرية واللي هيبنيها كمان الهيئة الهندسية في الجيش الماسري ويبقى يوريني اي ضابط هيخش المدينه ازاي من غير اذن

وقال الصحفي المعارض سامي كمال الدين على صفحته، ربما السحب النقدي اليومي، وما يحدث مع الدولار الآن سببه هذه الصفقات الجديدة: الإشاعة تقول أن السيسي باع مدينة رأس الحكمة للإمارات مقابل 22 مليار دولار.. لكن المعلومات المؤكدة أن المشروع فيه دولة الإمارات يمثلها رجال أعمال من الإمارات- وليس كله للإمارات- مثل العبار و إعمار و خلف الحبتور، ولديهم مشروعات على أكثر من 25 ألف فدان - عمرو دياب يستثمر في خليج رأس الحكمة ببناء فندق خمس نجوم.

وألمح الصحفي الاستقصائي عبدالحميد قطب إلى أن رأس الحكمة ستباع إلى رجل أعمال يدعم إسرائيل( على حد قوله). شركة "إعمار " المملوكة لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار المتبرع بـ 170 مليون دولار لاسرائيل، والذي شيد أول كنيس يهودي في الخليج هي التي تعاقدت لشراء منطقة #رأس_الحكمة لتحويلها إلى مستوطنة جديدة لليهود الفارين من إسرائيل بعد طوفان الأقصى وستكون تحت حماية منظمة فرسان مالطا ..

وتقع رأس على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.

ومن المتوقع أن تسهم الاستثمارات الإماراتية المزمع ضخها في السوق في زيادة المعروض الدولاري النقدي في البنوك، وتوفير جزء من احتياجات الأسواق خاصة للأغراض العاجلة وهو ما سيخفف الضغط على الدولار في السوق الموازية، ومن المتوقع أن يشهد مزيدا من الهبوط في مصر.

وجاء قرار تنمية المدينة، إثر قرار رئاسي صدر عام 2020 بإعادة تخصيص قطع أراض في الساحل الشمالي الغربي بإجمالي مساحة تتجاوز707 آلاف فدان لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستخدامها في إقامة مجتمعات عمرانية جديدة.