متابعات-
التقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في الديوان الملكي بقصر السلام في مدينة جدة.
وبحث الجانبان آخر التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة لوقف العمليات العسكرية، بحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية.
وأكدا أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره في الضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على القطاع، والالتزام بالقوانين الدولية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون تأخير.
كما ناقش الطرفان الدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى خلال اللقاء "استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وبحث سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات"، وفق ما نقلت وسائل إعلام سعودية.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أجرى سانشيز مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في العاصمة عمّان، حول الأوضاع بغزة، وجهود التوصل لوقف إطلاق نار دائم، وذلك ضمن جولة شرق أوسطية ستشمل أيضاً دولة قطر.
وأعلن سانشيز اعتزام حكومته الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول شهر يوليو المقبل، موضحاً في تصريحات أدلى بها مع بدء جولته في الشرق الأوسط، أنه سيكون هناك قريباً "كتلة محركة" داخل الاتحاد الأوروبي لدفع العديد من الدول الأعضاء إلى الاعتراف بفلسطين.
وسبق أن أكد رئيس الوزراء الإسباني، خلال اجتماع المجلس الأوروبي في 22 مارس الماضي، أنه اتفق مع زعماء أيرلندا ومالطا وسلوفينيا على اتخاذ الخطوات الأولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود العام 1967.
يشار إلى أن إسبانيا اتخذت موقفاً متوازناً من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث جدد الملك فيليبي السادس، في يناير الماضي، التأكيد على أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية كحلٍّ وحيد لإنهاء دائرة العنف في الشرق الأوسط.