علاقات » عربي

قطر: يجب وضع حد لفظائع "إسرائيل" ضد الفلسطينيين

في 2024/05/14

متابعات-

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حالة جمود الآن، داعياً إلى وضع حد للفظائع التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال حديث له في أعمال النسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع وكالة "بلومبيرغ"، الذي انطلق اليوم الثلاثاء، في العاصمة القطرية الدوحة.

ودعا إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، "ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين". وأضاف أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حالة جمود الآن، لافتاً في الوقت ذاته إلى إمكانية التوصل لهدنة خلال أيام.

لكنه أوضح أن موقف "إسرائيل" ليس واضحاً لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن العملية الإسرائيلية في رفح أعادت مفاوضات الهدنة إلى الوراء، إلا أنه في الوقت نفسه أكد أن قطر ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالضغوط على قطر قال: "لا نريد استغلالنا كوسيط، وأوضحنا للجميع أن دورنا يقتصر على الوساطة"، مؤكداً فيما يتعلق بحركة حماس أنه "طالما استمرت الحاجة للتواصل فلا مجال للتكهن بشأن مستقبل حماس في قطر".

وحول إعادة إعمار قطاع غزة، رأى أن "الحديث عنه مبكر"، إلا أنه قال إن إعادة الإعمار يتطلب 40 إلى 50 مليار دولار.

وفي الـ5 من مايو الجاري، أعلنت "حماس" قبولها مقترحاً قطرياً مصرياً بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع "إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل مدتها مجتمعة 124 يوماً، بحيث تكون المرحلة الأولى 40 يوماً، والثانية 42 يوماً، والثالثة 42 يوماً.

وتتضمن بنوده، خلال هذه المراحل، تبادلاً للأسرى وجثامينهم، ووقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وتجهيزات لإعادة إعمار القطاع.

ورغم ترحيب أطراف دولية عدة بخطوة "حماس"، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صيغة الاتفاق التي وافقت عليها الحركة الفلسطينية، مدعياً أنها "بعيدة كل البعد عن تلبية متطلبات إسرائيل".

والثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي يربط غزة بمصر، وهو المنفذ البري الوحيد الذي يخرج منه جرحى ومرضى فلسطينيون لتلقي العلاج خارج القطاع.

وبوساطة قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، تجري "حماس" و"إسرائيل"، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.