متابعات-

انطلقت في العاصمة العُمانية مسقط، صباح اليوم الأحد، جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، لمناقشة ملف الأسرى والمخفيين قسراً، بمشاركة وفد من التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.

ونشر وكيل وزارة حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية ماجد فضائل، صوراً تجمع فريق التفاوض الحكومي، وكذا فريق التفاوض المشترك لدول التحالف العربي المعني بملف المحتجزين والمخفيين قسراً على هامش الاجتماع التاسع في العاصمة العُمانية مسقط.

وقال فضائل، الذي هو عضو الوفد التفاوضي الحكومي، في تدوينة على منصة "إكس": "ماضون نحو الإفراج الكلي على قاعدة الكل مقابل الكل".

وتوجه وفد الحوثيين إلى العاصمة العُمانية مسقط، أمس، لحضور الجولة الجديدة من المفاوضات لحسم ملف الأسرى، وسط توقعات بتحقيق اختراق في هذا الملف الإنساني الذي طال انتظاره.

وقال رئيس وفد الحوثيين التفاوضي، أمس السبت: "وصلنا إلى العاصمة العمانية مسقط؛ لحضور جولة جديدة من المفاوضات على ملف الأسرى، برعاية الأمم المتحدة".

كما أعرب عن أمله في "أن تكون هذه الجولة ناجحة، وأن يتم فيها الاتفاق على صفقة تبادل جديدة، وأن يوفقنا الله لحلحلة هذا الملف الإنساني".

ولا يزال الآلاف من السجناء والمخفيين قسراً على ذمة الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015، أغلبهم في سجون الحوثيين، بينهم قيادات وأكاديميون وسياسيون، أبرزهم السياسي اليمني محمد قحطان.

ولا يُعرف عدد الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين حالياً، لكن خلال مشاورات في استوكهولم عام 2018، قدم وفدا الحكومة وجماعة الحوثي قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومحتجز.

وفي أبريل 2023 نفذت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي صفقة تبادل جرى بموجبها إطلاق سراح نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين بوساطة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة بعد مفاوضات ثنائية في سويسرا.