علاقات » عربي

قطر تبحث تداعيات اغتيال هنية مع مصر وبريطانيا وأمريكا

في 2024/08/01

متابعات-

أجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مباحثات منفصلة مع وزراء خارجية بريطانيا ومصر وأمريكا، حول تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، في طهران.

وذكرت الخارجية القطرية في بيان لها، أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بحث مع وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين، تداعيات اغتيال هنية، على هامش زيارتهما إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب البيان، تطرق الجانبان خلال جلسة المباحثات إلى "آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وفي سياق متصل، بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، تداعيات اغتيال القيادي في حماس إسماعيل هنية، والتطورات في قطاع غزة.

وناقش الجانبان، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل إزالة معوقات دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت الخارجية القطرية، في بيان لها، أن رئيس الوزراء وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الأربعاء، من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحثا خلاله التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.

وأكد بلينكن، "أهمية استمرار العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل لضمان التوصل إلى اتفاق.

وقدم وزير الخارجية الأمريكي، شكره لرئيس الوزراء وزير خارجية قطر على دور بلاده الحاسم لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مسؤول بالخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحدث مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن عقب اغتيال هنية.

كما قال مسؤول بالخارجية الأمريكية إن بلينكن بحث مع رئيس الوزراء وزير خارجية القطري، الحفاظ على مسار التفاوض بعد مقتل هنية.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، "ضرورة" وقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل هنية، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة ليست متورطة في مقتل هنية".

وأضاف بلينكن أن "واشنطن تعتزم مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك تعليقاً على التأثير المحتمل لاغتيال هنية على عملية سير المفاوضات".

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت، اغتيال رئيس مكتبها السياسي في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان صحفي: إن رئيس الحركة هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".

من جهته قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، وسيعلن نتائج التحقيق لاحقاً.