متابعات-
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظرائه الأردني والمصري والتركي والإندونيسي، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها مع نظرائه بحسب بيانات منفصلة لوزارة الخارجية السعودية على منصة "إكس".
وبحث بن فرحان مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، دعم جميع الجهود العربية والإسلامية الهادفة إلى تحقيق الحل العادل والشامل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق متصل، أجرى بن فرحان اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، وبحثا خلاله مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز العمل العربي والإسلامي المشترك بما يحقق الوقف الفوري لكل الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة.
وأكد الجانبان، خلال الاتصال، دعم ضمان إقامة الدولة الفلسطينية الآمنة والمستقرة، وفق بيان لوزارة الخارجية السعودية على منصة "إكس".
كما هاتف بن فرحان وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وبحثا مستجدات القضية الفلسطينية في إطار جهود الدول الإسلامية الهادفة إلى استعادة الحقوق المشروعة لدولة فلسطين وشعبها.
وأكد الوزيران، خلال الاتصال، تكثيف التنسيق المشترك لوقف إطلاق النار والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لكل القوانين الدولية والإنسانية.
كما أجرى بن فرحان اتصالاً هاتفياً مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ضوء الجهود التي تبذلها الدول الإسلامية.
وأجرى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، محادثات مع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، تطرقت لأوضاع فلسطين وتطورات المنطقة والعالم.
وأكد بن سلمان خلال الاتصال مع أردوغان "حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
في ذات السياق ذكرت وكالة "واس" أيضاً أن ولي العهد السعودي أجرى اتصالاً هاتفياً مع السيسي، "بحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية".
وفي الـ28 من أغسطس الماضي، استقبل ولي العهد السعودي، في العاصمة الرياض، الرئيس الفلسطيني، وبحث معه جهود وقف إطلاق النار في غزة والضفة الغربية.
وتأتي هذه المحادثات في ظل التصعيد المستمر الذي تشهده الضفة الغربية والذي ينذر بانفجار وشيك في ظل المداهمات والحملات المستمرة لجيش الاحتلال.
ويتزامن هذا مع استمرار جرائم جيش الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة العدوان المستمر منذ الـ7 من أكتوبر إلى 40 ألفاً و691 شهيداً، وقرابة 94 ألفاً و60 جريحاً، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.