متابعات
وصلت إلى ميناء بورتسودان شرقي السودان، اليوم الأربعاء، ثالث سفينة مساعدات تركية كويتية، على متنها 2500 طن مساعدات إنسانية؛ للمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين وتعافي السودان من الأزمات التي يمر بها.
وبحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية كان في استقبال السفينة عدد من المسؤولين، أبرزهم وزير الثقافة والإعلام السوداني جراهام عبد القادر، وسفير تركيا لدى الخرطوم فاتح يلدز، والقائم بأعمال سفارة الكويت محمد إبراهيم الحمد، ومفوضة العون الإنساني السوداني سلوى آدم.
وقال القائم بأعمال السفارة الكويتية إن "المساعدات مقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح".
وأوضح أن "كلفة سفينة المساعدات بلغت مليوني دولار، وتضم على متنها 2500 طن من المساعدات"، مؤكداً وقوف الكويت إلى جانب السودان في هذه الأوقات العصيبة.
من جهتها أثنت سلوى آدم على الجهود التركية والكويتية لتقديم المساعدات إلى الشعب السوداني.
وأكد السفير التركي مواصلة وقوف بلاده إلى جانب السودان، شعباً وحكومة، موضحاً أنهم يهدفون من خلال هذه السفينة إلى إيصال المساعدات إلى المحتاجين من الشعب السوداني، فضلاً عن لفت أنظار الرأي العام العالمي إلى المأساة الإنسانية في السودان.
ويشهد السودان، منذ أبريل 2023، حرباً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وفي 23 سبتمبر الماضي وصلت إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر سفينة تركية كويتية نقلت مساعدات إغاثية لمتضرري الحرب والسيول والأمطار، وذلك بعد سفينة أولى وصلت في 19 يوليو الماضي.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب؛ بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت من جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.