متابعات
جددت الحكومة السودانية اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع المتمردة.
وقال وزير الخارجية السوداني حسين عوض، خلال مؤتمر صحفي عقده في بورتسودان، اليوم الاثنين:
تقارير الأمم المتحدة أثبتت هبوط 400 رحلة جوية لطائرات تنقل السلاح ومعدات عسكرية إلى مطار أم جرس في شرق تشاد، إضافة إلى مطار أنجمينا (عاصمة تشاد).
نمتلك "أدلة دامغة" تؤكد تورط الإمارات في دعمها لقتل المدنيين السودانيين وتشريدهم، خاصة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
الجيش السوداني لم يستهدف مقر سفير الإمارات في الخرطوم، والحكومة نقلت كافة مقرات البعثات الدبلوماسية، ومن بينها سفارة الإمارات، إلى بورتسودان.
الحكومة السودانية ملتزمة بتنفيذ معاهدة فيينا الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية.
من جانبه قال وزير الإعلام السوداني غراهام عبد القادر: إن "الإمارات وفرت غطاءً سياسياً لأنشطة الدعم السريع من خلال نقل العتاد الحربي، ونقل جرحى قوات الدعم السريع لتلقي العلاج في مستشفى الشيخ زايد".
وسبق أن نفت الإمارات مراراً جميع الاتهامات الحكومية السودانية بتزويد قوات الدعم السريع أو أي طرف من أطراف النزاع بالأسلحة أو المال.
كما نفى الجيش السوداني، الشهر الماضي، استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية ولا تخالف القانون الدولي".
واندلعت الحرب في السودان، في أبريل 2023، عندما تحولت المنافسة على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى "حرب مفتوحة"، أدت لأزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث يواجه حالياً نحو نصف سكان البالغ عددهم 50 مليون نسمة نقصاً في المواد الغذائية والصحية.