وكالات
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، احترامهما خيارات الشعب السوري، وضرورة الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها ومؤسساتها الوطنية.
وشدد الزعيمان، خلال لقائهما اليوم الأربعاء في أبوظبي، على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة، بحسب قناة "المملكة" الأردنية.
بدوره جدد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
وأكد أن "استمرار الحرب على غزة يحول دون التوصل إلى تهدئة شاملة"، داعياً إلى إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وحول الأوضاع في لبنان، أكد الملك عبد الله الثاني أهمية بذل كل الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أهمية الجهود التي تبذلها الإمارات في دعم استقرار المنطقة، ومنع توسع الصراع.
وفي وقت سابق من اليوم، توجه العاهل الأردني إلى الإمارات في زيارة عمل، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى للعاهل الأردني عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وتأتي الزيارة عقب تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا، والتصعيد الإسرائيلي، إلى جانب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
والأحد الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام بشار الأسد، في عملية "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر الماضي.
والأسبوع الماضي، بحث الرئيس الإماراتي مع العاهل الأردني، في اتصالٍ هاتفي، التصعيد بالشرق الأوسط.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، تم خلال الاتصال الهاتفي تأكيد أهمية تكثيف الجهود لمنع توسيع الصراع فيها بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، والعمل على إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار للجميع.