متابعات
أكدت وزارة الخارجية القطرية، أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.
وقالت الوزارة في تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة": إن "المفاوضات مستمرة ولن نترك باباً غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".
وأضافت: "من يضع جدولاً زمنياً للوصول إلى اتفاق، هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية".
وذكرت أن "الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءاً، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية".
وفي الشأن السوري دعت قطر إلى تكثيف الجهود من أجل الإسراع في رفع العقوبات الدولية عن سوريا.
وخلال الساعات الماضية، تحدثت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية في الصفقة.
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريباً، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
والاثنين، كشف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن تقدم بشأن الصفقة بين "إسرائيل" وحركة "حماس" بخصوص وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهوداً كبيرة، خلال الأسابيع الماضية، للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب في قطاع غزة المدمر، والمستمرة منذ أكتوبر 2023.
يذكر أنه لا يزال نحو 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم، بينما يقبع في سجون الاحتلال آلاف الأسرى الفلسطينيين منذ سنوات طويلة.