علاقات » عربي

السعودية تبدأ تسيير جسرها الجوي الإغاثي لدعم سوريا

في 2025/01/01

متابعات

أعلنت السعودية بدء تسيير أول طلائع جسر جوي إغاثي للشعب السوري، تحمل مساعدات مختلفة.

ووصلت إلى مطار دمشق الدولي، اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية السعودية الأولى والثانية، وتحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، يأتي ذلك ضمن أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وكان في استقبال الطائرة الأولى القائم بأعمال سفارة المملكة لدى سوريا عبد الله الحريص، ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري محمد حازم بقله، وعدد من وسائل الإعلام

من جانبه أوضح القائم بأعمال سفارة المملكة في سوريا أن "هذه المساعدات تعد امتداداً للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة للشعب السوري الشقيق من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للإسهام في تخفيف معاناته جراء الأزمة الراهنة التي تمر به".

أما رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري فعبّر عن شكره الجزيل للمملكة على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لبلاده.

وأوضح أنه "سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سير اليوم "أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري الشقيق، من مطار الملك خالد الدولي".

وأكدت أن الطائرة تحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية متجهة إلى مطار دمشق الدولي، بهدف "الإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً".

ونقلت الوكالة عن المشرف العام على مركز الملك سلمان عبد الله الربيعة قوله إن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق اليوم سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكد أن ذلك "يجسد ما تتصف به القيادة الرشيدة من شعور إنساني نبيل وحرص على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملاً بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها".

ووفق الوكالة، تأتي هذه الجهود "تأكيداً للدور الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وامتداداً للدعم المتواصل المقدم من المملكة إلى الأشقاء في سوريا، منذ اندلاع الأزمة في العام 2011 وحتى الآن".

كما أشارت إلى أن المملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة "كانت من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري في محنته، عبر تقديم المنح والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى النازحين في الداخل وفي دول الجوار بسبب الصراع المسلح، وكذلك إلى المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي طالت أضراره بعض المحافظات الواقعة في شمال سوريا في فبراير 2023".

وبحسب الوكالة، بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب السوري منذ عام 2011 إلى نهاية عام 2024، 856 مليوناً و891 ألف دولار أمريكي.