متابعات
يجري رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في هذه الأثناء زيارة إلى دمشق، يلتقي خلالها قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية القطرية، مشيرة إلى أنّ الزيارة "تأتي تأكيداً على موقف دولة قطر الثابت في دعم الأشقاء في سورية".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار في الخامس من يناير/ كانون الثاني العام الجاري دولة قطر. وأعرب عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين الجانبين. وذكر على حسابه في منصة "إكس" حينها أنه ناقش مع المسؤولين القطريين التحديات الراهنة، بما فيها العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية. كما أكد وزير الخارجية القطري الأحد الفائت، خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري في العاصمة السعودية الرياض حول سورية على دور دولة قطر "في الدعم الكامل لوحدة الشعب السوري الشقيق، ومساندته في هذه المرحلة المهمة لإعادة بناء وطنه ووحدة أراضيه".
وكان وفد قطري رسمي رفيع المستوى برئاسة وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد الخليفي زار دمشق، أواخر الشهر المنصرم، حيث التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع. وقال الخليفي بعد اللقاء إنه بحث مع الشرع خطوات المرحلة الانتقالية، مشدداً على أن "الشعب السوري سيد قراره ولن يتعرّض للوصاية من أحد".
وأعادت قطر في ديسمبر/كانون الأول الماضي رسمياً فتح سفارتها في سورية بعد 13 عاماً من إغلاقها. وتُعدّ قطر الدولة الثانية التي تعيد رسمياً فتح سفارتها في العاصمة السورية، بعد تركيا، منذ إطاحة نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الحالي. وأعلنت قطر تعيين خليفة عبد الله آل محمود الشريف قائماً بأعمال السفارة القطرية في دمشق.
وعلي صعيد اللقاءات الدبلوماسية الأجنبية في سورية، زار العاصمة السورية دمشق اليوم أيضا وفد أسباني برئاسة وزير الخارجية والتعاون خوسيه مانويل ألباريث بوينو، حيث التقى اليوم مع أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة في دمشق، وزار قبل ذلك مبنى سفارة بلاده في دمشق استعدادا لإعادة افتتاحها بعد إغلاقها عام 2012.