متابعات

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية د. ماجد الأنصاري، عن تحركات دبلوماسية مكثفة تبذلها الدوحة؛ في مسعى لإعادة حركة "حماس" و"إسرائيل" إلى طاولة المفاوضات بعد أسابيع من الجمود.

وقال الأنصاري، في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن قطر كانت على اتصال مع جميع الأطراف خلال اليومين الماضيين؛ لإقناع "إسرائيل" و"حماس" بالعودة إلى المحادثات مرة أخرى.

وأشار إلى أن الوسطاء يسعون إلى استغلال الزخم الناتج عن وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران لاستئناف المفاوضات، المتوقفة بين "حماس" و"إسرائيل".

وتُعد قطر من أبرز الوسطاء في النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وقد لعبت دوراً محورياً خلال جولات التصعيد السابقة، بالتنسيق مع كل من مصر والولايات المتحدة. 

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قالت حركة "حماس" في بيان لها: إنها "تؤكد استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جادة يمكن أن تؤدي إلى وقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا". 

وشددت على أن "أي اتفاق يجب أن يضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى جادة".

وحملت الحركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تعثر التوصل إلى اتفاق حتى الآن، "بسبب وضع العراقيل والمماطلة لكسب الوقت، خدمة لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم النصر المطلق، وتحقيق أهداف الحرب، ومن ضمنها وهْم إطلاق سراح أسراه بالقوة العسكرية".