في 2025/11/28
وكالات
أدانت دولة قطر بأشد العبارات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، في قرية بيت جن الواقعة في ريف دمشق، وما رافقه من قصف أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
واعتبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، هذا الاعتداء بمنزلة "انتهاك صارخ لسيادة سوريا، وللقانون الدولي والإنساني".
وأكدت الوزارة في البيان أن استمرار مثل هذه الممارسات الإسرائيلية الخطيرة يفاقم التوتر ويقوّض جهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات، وحماية المدنيين، ومساءلة المسؤولين عنها وفقاً للقانون الدولي.
كما أكدت تضامن قطر التام مع سوريا حكومةً وشعباً، ودعمها لكل الجهود الهادفة لإنهاء الاعتداءات، وضمان أمن واستقرار سوريا ووحدة وسلامة أراضيها.
وكانت قوة من جيش الاحتلال قد توغلت في قرية بيت جن الواقعة في ريف دمشق، فجر اليوم الجمعة، بهدف تنفيذ عمليات اعتقال، إلا أن الأهالي حاصروا دورية للاحتلال، واندلعت اشتباكات استمرت ساعتين.
وتدخّل جيش الاحتلال بالطائرات والمدفعية لفك الحصار عن القوة، حيث أسفرت الاشتباكات والقصف عن مقتل 13 مدنياً، وإصابة 6 من ضباط وجنود الاحتلال بينهم حالتان خطرتان.
وحملت الخارجية السورية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا "العدوان الخطير" وما نجم عنه من ضحايا ودمار، مشيرة إلى أن استمرار هذه الاعتداءات الإجرامية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويوم أمس الخميس، استهدفت قوات الاحتلال تل أحمر بريف القنيطرة بعدد من قذائف المدفعية، كما جددت توغلها بريف المحافظة عند مفرق أم باطنة في ريف القنيطرة الشمالي.
ومن وقت لآخر يقوم جيش الاحتلال بالتوغل داخل الأراضي السورية، كما ينفذ غارات على أهداف داخل سوريا، في انتهاك صريح لاتفاقية فضّ الاشتباك الموقعة عام 1974.