عكاظ- أكدت المملكة ومصر أمس في بيان مشترك (إعلان القاهرة) بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى مصر، تطوير التعاون العسكري والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وإطلاق القوة العربية المشتركة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وحماية الأمن العربي.
وبحث الجانبان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
وفيما يلي نص البيان المشترك:
انطلاقا من العلاقات الوثيقة والراسخة التي تربط جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة إلى جمهورية مصر العربية تلبية لدعوة كريمة من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الخميس 14/10/1436هـ الموافق 30/7/2015م.
وعقد فخامته اجتماعا مع سموه، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى أخيهما فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجرى بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات.
كما تم بحث المستجدات في المنطقة وآخر التطورات على الصعيد الإقليمي، حيث أكد الجانبان حرصهما على بذل كافة الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل سويا على حماية الأمن القومي العربي، ورفض محاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وبناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فقد اتفق الجانبان على وضع حزمة من الآليات التنفيذية في المجالات التالية:
- تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة.
- تعزيز التعاون المشترك والاستثمارات في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والنقل.
- تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محورا رئيسيا في حركة التجارة العالمية.
- تكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.
- تكثيف التعاون السياسي والثقافي والإعلامي بين البلدين لتحقيق الأهداف المرجوة في ضوء المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ومواجهة التحديات والأخطار التي تفرضها المرحلة الراهنة.
- تعيين الحدود البحرية بين البلدين.
ويتطلع الجانبان إلى التنفيذ الكامل لما تقدم في إطار من التواصل المستمر والتنسيق على أعلى المستويات بين البلدين، اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، ويعملان معا من أجل ضمان تحقيق الأمن القومي العربي والإسلامي واستمرار ازدهارهما.
وفي ختام اللقاء، طلب الرئيس عبدالفتاح السيسي نقل تحياته إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
وعبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عن بالغ شكره وتقديره لفخامة الرئيس والحكومة المصرية على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال والوفادة.